2011/12/27

سؤال عن الأمنيات عند الأطفال ..


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
 

 كيف نُفهمـ الطفل بأن ليس كل ما يتمناه يحصل عليه ؟

سؤال طرحته العزيزة ملك على صفحتها في تويتر
فقمت بدوري بسؤال الأستاذة ( خ . ش )  فكانت إجابتها

إذا كان الطفل يصر على أن يحصل على شيء معين
مثلاً
يطلب الطفل بسكويت و أنتي ليس لديكِ ولا تستطيعي أن توفريه له في نفس الوقت
تقولي له
أنا أتمنى أن تأتي طائرة مليييييئة بالبسكويت اللذيذ حتى نأكل منه أنت و أنا يا حبيبي
هنا سينشغل الطفل بالتمني :) و ينسى إصراره على طلب البسكويت

أيضاً لا يجب أن تقولي له بأنه ليس كل ما نتمناه سنحصل عليه بل يجب أن تقولي أن ما نتمناه قد نحصل عليه في وقت لاحق حتى يبقى الأمل لديه بتحقق ما يتمناه .

 

هناك 4 تعليقات:

  1. أهليين مرامـ :) ..

    الشق الأول من الإجابة فعلا قد سمعت عنها في احدى الدورات , لكن أظن بأنها فقط تنطيق على من همـ دون الرابعة عمرا فهؤلاء بالامكـان تشتيتهمـ بسهولة ..

    لكن الأكبر سنا ليس شرطا ان تنطوي عليهمـ كذلك لو كررتِ هذه الجملة مع الوقت ستفقد مصداقيتها لديه .. ؛


    الشق الأخر أعجبني كثيرا وأعتقد انه من الحكمة قول ذلك ,

    مشكلة الاطفال حاليـا أنهمـ مولعيين بالاجهزة الالكترونية آيباد وآيبود وتاب .. فلو طلب واحدا وأخبرتيه ( بأنك مازلت صغيرا وهذه الأجهزة ضارة عليك , فقط عندما تكون بالصف الفلاني سأشتري لك واحدا ) ..

    ستجدينه يقول لكِ ( هذا فلان كبري وعنده واحد ليش أهله يعني ما يخافون عليه ) !


    فأقران الطفل يؤثرونا عليه بشكل كبيير ..


    وشكرا لك عزيزتي مرامـ :) ..

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا بكِ عزيزتي ملك
      في الحقيقة أنا اوافق الرأي في ما قلتيه بالنسبة للشق الأول
      بعض الأطفال يكون لديه إستيعاب لبعض الأمور وكأنه شخص كبير ليس طفلاً " ما تمشي عليه " :)

      أقران الطفل :)
      أحد أقاربي كان يرفض فكرة الأجهزة للأطفال ليس من باب عدم القدرة فهو ميسور الحال والحمدلله
      لكن من باب الأمن من الضرر
      و لكن بعد أن رأى عراك إبنته ذات الـ 6 سنوات مع بنات عمها على الـ ( الآي بود ) أضطر لشراء واحد لها لكن لم يغفل عن ( إغلاق الكامرة و بعض البرامج عديمة الفائدة ).

      حذف
  2. أيمن الظفيري28 ديسمبر 2011 في 11:12 ص

    السلام عليكم

    ربما يكون الحل الأمثل هو في إخبار الطفل بالسبب الحقيقي خلف عدم تلبة طلبة و لكن بطريقة يستطيع فهمها؛ أتذكر أحدهم كان طفله يطالبه بلعبة و لكن لم يكن بمقدوره شراءها له، فالذي كان من ذلك الوالد أن أخبر طفله بأنه يرغب في شرائها له و لكن ليس لديه المبلغ الكافي، الجميل في الأمر أن الطفل بدأ في توفير المال ليساعد أباه في شراء تلك اللعبة!
    أنا أيضا مرة طلبت مني ابنتي بعض الأمور التي في الحقيقة لم أشأ تنفيذها لها مع تمكني و لكني وجدت ذلك سيجعلنا نعيش حياة غير الحياة الطبيعية لنا من مستوى معيشي معين، فانتهزت فرصة وجودنا مرة في إحدى الإشارات المرورية و أحد الرجال المتقدمين في العمر من العمالة الوافدة كان يبيع الماء، فأخبرتها بأن هذا الشيخ لو كان نظر لعيشة البذخ الني يعيشها الآخرون لما وجدناه في هذا العمر في هذا المكان في هذا الوضع ، وكذلك هي ،صديقاتها ربما يكونون في حالة اجتماعية جعلت من بعض تصرفاتهم التي ننظر لها نحن بأنها بذخ بأن تكون طبيعية لهم، و علينا أن نعيش أنفسنا لا أن نعيش الآخرين.
    أعتقد بنظري بأن الحل هو أن رفضنا لابد و أن يكون له سبب عقلائي و لا بأس بأن نخبرهم به بالطريقة التي يفهمونها، و بعد حين سيتمكنون من معرفة الأسباب بأنفسهم دون أن نقوم نحن في كل مرة بإخبارهم؛ إذ سيتكون لديهم الثقة بأن أهلهم إنما يفعلون ما يفعلون لأسباب إما في مصلحتهم أو أنهم غير قادرين على تلبية الأمور لهم.

    ردحذف
    الردود
    1. و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

      شكراً لكم أخي أيمن على إضافتكم القيمة
      مثالكم أخي ذكرني بأحدهم حيث عود أطفاله على تلبية كل رغباتهم وشراء أحدث الأجهزة حتى آل به المآل إلى تراكم الديون التي تكبد أبناءه عناء سدادها
      و لو أنه إتبع معهم أسلوب التوفير مثلا لما وصل إلى ما هو عليه
      والدي يتبع اسلوب التوفير مع إخوتي مع انه لديه القدرة ولله الحمد على توفير طلباتهم
      لكن هذا الأسلوب يعلمهم أيضا كيفية تدبير الأمور، بالإضافة إلى وضع فكرة أن ( دوام الحال من المحال ) فالإنسان قد لايبقى على مستوى معيشي واحد مدى العمر
      فـ كثياً ما رأينا، من فقد البعض لثرواتهم و عدم تقبل أبنائهم للمستوى المعيشي الجديد .

      حذف