2012/02/18

إِلَهِي لا تَكِلْني إِلى غَيْرِك طَرْفَةَ عَيْنٍ





بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 





من الأمور الجميلة أن تكون شخص مسئول " تتحمل مسئولية نفسك و مسئوليات مختلفة " تكون شخص يعتمد عليه في أغلب الأمور و المواقف، تقضي أمورك و أمور من حولك بنفس طيبة، لكن المشكلة أن يعتاد الآخرين على هذا الأمر إلى أن يصل بهم إلى الإتكالية، يتكلوا عليك و يهملوا حتى الأمور الواجبة عليهم، ولو وقعت في مأزق أو حدث لك أمر طارئ تجد الجميع يفر منك، لا يلتمسوا لك العذر و لا يقدروا ظروفك
و لكن من خلال هذا المأزق أو الأمر الطارئ ستعرف معادن من تتعامل معهم . وهذا أيضاً أمر جميل .

هناك 6 تعليقات:

  1. أيمن الظفيري18 فبراير 2012 في 7:20 م

    السلام عليكم

    نسيء أحيانا فهم "خدمة المؤمنين" و هناك من اعتاد على طلب المساعدة على كل صغيرة و كبيرة، و كأنه مسلوب القدرة.

    شكرا لكم أختي.

    ردحذف
    الردود
    1. و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
      حياكم الله أخي أيمن
      قرأت ذات مرة بأن من أسباب توفيق الله خدمة المؤمنين لكن هل لهذه الخدمة ضوابط بحيث لا يكون هنالك تقصير بحق المؤمنين أو من يخدمهم؟
      أتمنى أن تفيدونا أخي بعلمكم إن كان لديكم أي معلومة حتى و إن كانت بسيطة

      وفقكم الله إلى ما يحب و يرضى

      حذف
  2. أيمن الظفيري21 فبراير 2012 في 8:25 م

    الله يحيكم أختي

    الروايات تشجع كثيرا على خدمة المؤمنين، وفي الحقيقة لم أطلع على ضوابط لهذه الخدمة، و لكن أنا أضع لها ضوابط اعتمادا على فهمي. فمن "حب لأخيك ما تحب لنفسك" و "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" مثلا أجد من الجدير بي أن لا أقدم لهؤلاء الاتكاليين خدمة لأن ذلك في غير مصلحتهم، و هذا لا يرضيني لنفسي كي أرضاه لغيري، مضافا إلى إن الاتكالية مظهر سلبي بين المؤمنين بخلاف خدمة المؤمنين بل و لتفاني في خدمتهم و تلبية حاجاتهم التي هي مظهر جميل يدل على الرقي و التماسك و التلاحم.

    لا أدري إن كنتم تتفقون معي أختي في هذا؟

    شكرا لكم و رزقنا الله و إياكم تأدية شكره على أنعمه سبحانه و تعالى.

    ردحذف
  3. حياكم الله أخي
    نعم أخي نتفق معكم في ما تفضلتم به
    و لا نخفي عليكم أننا قد نتسبب لأنفسنا بمثل هذه الأمور بسبب الخجل من أن نرفض بشكل مباشر أو التعاطف أو لتعلق ما سنقوم به بأشخاص آخرين ليس لهم ذنب سوى أن أمرهم متعلق بشخص اتكالي
    لكن في الحقيقة تعلمنا درساً :) و إن شاء الله يكون له مردود جيد.

    جزيل الشكر لكم أخي، وفقكم الله إلى كل خير.

    ردحذف
  4. الانشودة مبكية .. تذكرنا بأيامٍ قديمة
    ..

    المسؤولية صفة يسمعها المرء كثيراً، لكن لا يشعر بها إلا عندما تقع على عاتقه وتشغل ذهنه تفكيراً بحثاً وراء الحلول، فهمت صفة المسؤولية عندما ارتبطت، فهي رغم متاعبها الا انها تعلِّم المرء على مصاعب الحياة .

    بالتوفيق في مسؤولياتكن يا مرام

    ردحذف
    الردود
    1. حياكم الله أخي واحة خضراء
      نتمنى أن تكون ذكريات جميلة :)

      أما عن المسؤولية، فالشخص المسؤول قولاً و فعلاً هو من يشغل ذهنه بالبحث وراء الحلول و التعلم من المسؤولية، لكن المشكلة عندما توكل المسؤولية إلى شخص غير مسؤول، يتصدر للمسؤولية بالقول، بينما الأفعال ليست بحجم الأقوال.

      وفقكم الله إلى ما يحب و يرضى و بارك لكم في حياتكم إن شاء الله .

      حذف